Recent Posts

test

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 7 يوليو 2018

هل يمكن ان تجني ثروة من القمامة؟ 10 اشخاص كونوا ثروات من القمامة او النفايات

إعادة تدوير النفايات، او الرسكلة، تقول الاحصائيات ان معدل ما ينتجه الفرد الواحد من النفايات ما يقارب الثلاث كيلوغرامات يوميا، في حين ان معظمنا يتكاسل حتى عن اخراج تلك النفايات كل صباح، هناك أشخاصا آخرون استطاعوا ان يستفيدوا منها بشكل لا يصدق، نحن هنا لا نتحدث عن هؤلاء المشردين الذين يقتاتون من القمامة، و انما عن اشخاص استطاعوا ان يجمعوا ثروات من تلك النفايات .
هؤلاء الأشخاص كل ما قاموا به هو التفكير خارج الصندوق، و قاموا بتحويل ما يعبر مشكلة اجتماعية في وطننا العربي و هي التخلص من ما يسمى عندنا "الزبالة" الى ثروات حقيقية، اذن علية ان تعيد التفكير في ان ليس كل من يبحث في القمامة مشرد، فلربما هو صائد ثروات، 
و فيما يلي قائمة لعشر اشخاص حقيقيين حولوا القمامة الى ثروة.

مائن محفوظ:


هو شاب سوري مقيم في كاليفورنيا، تخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وكلية إمبريال في لندن، قبل ان يسافر الى الولايات المتحدة الامريكية، عاش مائن في فقر متقع، حيث كان الحصول على طعام يسد به رمقه معضلة يومية في حياته، و عندما سافر لاحظ الفجوة الاجتماعية الهائلة التي تزداد اتساعا في خليج كاليفورنيا، فبينما هناك اثرياء يرمون يوميا عشرات الالاف من الوجبات الباهظة الثمن، هناك فقراء و حتى مشردين عاجزين عن الحصول على وجبة واحدة يوميا، و من هنا استلهم فكرتة بإنشاء شركته التي تسمى Re-plate، تقوم ببساطة بجمع الوجبات التي ينوي أصحابها رميها و توزيعها على الفقراء، حيث قام الى غاية الآن من انقاذ مليون وجبة و اطعامها لمن لا قوت له.

طوم سزاكي Tom Szaky:


جميعنا يعلم ان الأسمدة الطبيعية هي ببساطة عبارة عن روث الحيوانات، لكن ان يكون هذا السماد هو عبارة عن روث او فضلات الديدان، فهذا مالا يخطر على بال أحد، لكن ليكن في علمكم ان فضلات الديدان اذا استخدمت كسماد فهي تساعد النبات على النمو بسرعة و بشكل صحي أيضا، من هنا استلهم توم سكاكي فكرته ليؤسس بعدها شركة إعادة تدوير عملاقة تدعى TerraCycle، و تعتبر شركة إعادة تدوير و شركة اسمدة مستدامة في نفس الوقت لأنها تتقوم بتجميع فضلات الديدان في قوارير كوكاكولا المستخدمة، لكن المثير للاستغراب توم سكاكي هذا قد بدأ شركته هذه او بالأحرى بدأ في السعي لتحقيقيها على ارض الواقع و هو في سن ال 19، بعد ان كانت مجرد فكرة استلهمها بفضل صديقه الذي اكتشف ان فضلات الديدان يمكن ان تستخدم كسماد، و سماد مفيد أيضا.
فمن منا قد يفكر في استخدام فضلات الديدان كسماد، و من منا قد يفكر في ان للديدان فضلات حتى و يمكن تجميع كميات كبيرة منها لتستخدم كسماد للأرض؟

ميراندا ماغاغنيني وبيتر ستورجاتز Miranda Magagnini and Peter Strugatz:



يعد سوق البلاط و الرخام و ما شابه ذلك من منتجات التي تستخدم في البناء و التهيئة الداخلية للمنازل، من اشد الأسواق منافسة، و اصعبها اختراقا من طرف المنافسين الجدد، لكن هذا الشيء لم يحبط كل من ميراندا ماغاغنيني وبيتر ستورجاتز خريجان من جامعة هارفرد الامريكية، عن انشاء شركة عملاقة كانت بدايتها فكرة عبقرية، و هي تحويل الزجاج المستعمل الى بلاط و صفائح سيراميك و منتجات أخرى مشابهة لها، حتى ان هذه الشركة التي تسمى الآن IceStone حصلت على شراكة مع شركات عملاقة مثل NASA و Gates foundation،
 فكل قارورة زجاج مكسورة او كأس او زجاج نافذة حتى يمكن ان يتحول الى منتج آخر بدل ان يرمى، فقط لان هناك من استطاع ان يجد فكرة عبقرية يحولها الى شركة عملاقة و يحل بها احدى اكبر المشاكل في عصرنا و هي النفايات...

رينيي هانسن Renee Hansen:


مؤسسة شركة SpinFish و Hipcycle، الأولى هي شركة إعادة تدوير مخلفات المناسبات، كالمعارض و الحفلات و الافراح، و بيعها لسعر زهيد بدل من رميها في مكبات النفايات، تعتمد على فكرة ان ما هو غير صالح للاستعمال عند شخص ما هو منتج مفيد لشخص آخر، و شركة هيب صايكل هي شركة تقوم بتحويل مخلفات لا قيمة لها الى منتجات عالية الجودة يمكن ان تباع بأسعار باهظة، و هذه العملية تسمى ابصايكل.
رينيي هانسن ببساطة حولت شغفها بإعادة التدوير الى شركة تدر عليها أرباح خيالية سنويا، حيث انها قبل هذا تمكنت من تخفيض مخلفات عائلتها الى اقل من كيس يوميا، من هنا بدأت فكرتها و توسعت لتصبح ما هي عليه الآن.

بيت هاين إيك Piet Hein Eek:


هو مصمم هولندي يقوم بإعادة استعمال النفايات و المخلفات المنزلية او الصناعية، من خشب و بلاستيك و معادن الى قطع فنية و اثاث منزلي يباع بمئات او حتى آلاف الدولارات للقطعة الواحدة، كل هذا بدأ كمشروع امتحان التخرج من أكاديمية التصميم الصناعي في أيندهوفن، ليتحول بعد ذلك الى اعمال فنية رائعة تعرض في العديد من صالات العرض في جميع انحاء 
العالم، بل و يمتلك مطعما كاملا مؤثثا بقطع من تصميمه.
كما دخل مؤخر في شراكة مع شركة IKEA الرائدة عالميا في صناعة الاثاث بأنواعه، لتصميم مجموعته الخاصة التي سيتم عرضها للبيع في متاجرها الضخمة في جميع انحاء العالم.

سكوت هاملين وجاري بيك Scott Hamlin and Gary Peck:


على غرار كل الأشخاص في هذا المقال، أراد كل من سكوت و جاري ببساطة التخلص او حتى التقليل من النفايات الهائلة التي ينتجها البشر في في وطننا الأرض، فقاما بتأسيس شركة Loopworks و مقرها في بورتلاند و التي تقوم بإعادة تدوير الانسجة و الاقمشة و الجلود، كاستخدام اغطية كراسي الطائرات مثلا في صناعة الحقائب المتنوعة، كحقائب اليد و حقائب السفر و حتى الحقائب المدرسية، شعارهم هو: "استخدم فقط ما هو موجود بالفعل" و بالفعل فان كل مكونات الحقائب هي قطع اعيد تدويرها حيث لا يتم استخدام أي مواد أولية لذلك. ويعتقدون أن إعادة استخدام النفايات هي المفتاح لتحسين البيئة.
ليس هذا فحسب فمؤخرا انخرطت الشركة في نشاطات اجتماعية توعوية عن أهمية اعادة تدوير المنتجات و شرائها أيضا.

إيان روزنبرجر Ian Rosenberger:



هو المؤسس و الرئيس التنفيذي لكل من شركة Thread International و Work و التي أسسها عام 2010 على اعقاب زلزال هاييتي، شركة Work تعمل على إيجاد مناصب عمل للفقراء، و اما Thread International تعمل على جمع القمامة و النفايات من الاحياء الفقيرة و الاستفادة منها في تحويلها الى منسوجات، تعمل الشركتان معا تحت نفس الفلسفة و هي: اكبر مشكلة تواجهنا نحن البشر هو الفقر المتعدد الابعاد، و لإنهاء ذلك نحن بحاجة الى الاستثمار في الفقراء انفسهم لخلق اكبر عدد ممكن من فرص العمل الكريمة و المستدامة.

دان فيليب Dan Phillips:


الحصول على كل تلك المنتجات المعاد تدويرها و الاستفادة أمر يدعو الى الامل في بيئة احسن و انظف، لكن ماذا ان لم يكن لديك من الأساس منزل لتضع فيه تلك المنتجات.
 وجد دان فيليب الحل لهذه المعضلة و أنشأ شركة Phoenix Commotion، تستخدم هذه الشركة مواد البناء التي يعاد تدويرها لبناء منازل للعائلات ذات الدخل المنخفض. كما يوفر جميع الأدوات اللازمة ويساعد العائلات على تصميم وتخطيط وبناء المنازل الخاصة بهم من الألف إلى الياء، ايضا يستخدم العمال غير المهرة، وهذا لمساعدتهم على إكتساب مهارات وخبرات متخصصة حتى يتمكنوا من الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى.
و على الرغم من كون هذه الشركة ربحية لكن الفائدة الاجتماعية التي تقدمها للعائلات المتوسطة الدخل تجعلنا نغض النظر عن كونها كذلك، بل و ان نقف وقفة تأمل في عدد الأشخاص و العائلات التي ربما تحولت حياتهم الى الاحسن بفضل هذه الفكرة العبقرية. 

ماريا ريوس Maria Rios:


كانت هذه السيدة تعمل لدى شركة إزالة القمامة بينما كانت طالبة في الكلية، و في نفس الوقت كانت تحلم بإنشاء شركة خاصة بها فبمجرد ان تخرجت، تقدم بطلب قرض من احد البنوك استخدمته في شراء شاحنة، و من هنا بدأت قصة شركة Nation Waste التي أصبحت تدر عليها الملايين سنويا، و برزت هذه الشركة من بين العديد من الشركات المماثلة لها في أمريكا بفضل خدمة العملاء و الابتكار الذي اضافته ماريا الى هذه السوق، و قد حضت بالثناء و الاعتراف من قبل مؤسسات مالية عن الدور الكبير الذي لعبته في خلق أخلاقيات عمل متميزة و تمكنها من جلب طاقة وحياة جديدة إلى واحدة من الأعمال الأقذر في وجه هذه الأرض: إزالة القمامة.
 وقد صرحت ماريا أنها تعمل على تنمية نشاطها التجاري إلى أكثر من 15 مليون دولار في الإيرادات السنوية.

مات مالون Matt Malone:


      ربما لا تبدو فكرة إنشاء شركة نفايات أو إعادة التدوير الخاصة بك فكرة جيدة، لكن ماذا تقول في من يقوم يوميا في البحث و التنقيب في حاويات القمامة عن اشياء صالح للاستعمال، بغرض بيعها او استعمالها شخصيا؟
هذا ما يقوم به مات مالون، و الذي يعمل موظفا في شركة خدمات الكترونية، لكن بعد نهاية دوامه يأخذ شاحنته و مصباحه اليدوية ليبدأ رحلة البحث في حاويات القمامة، عن أدوات الكترونية، اثاث منزلي، حواسيب، أدوات كهرومنزلية، لعب، و العديد من الأشياء التي لا تخطر على بال احد ان هناك من لم يعد بحاجة اليها رغم انها في حالة جد جيدة، أيضا قد يجد حتى بعض المشتريات التي تخلص منها أصحابها فور شراءها دون فتحها حتى.
قام مات مالون بتأثيث منزله و تجهيز مكتبه من الأشياء التي يجدها في حاويات القمامة، و أيضا قدم العديد من الهدايا لأصدقائه و عائلة، و طبعا يقوم ببيع العديد منها على مواقع التسوق الالكتروني، ليجني من هذا النشاط الذي يراه العديد منا و انا شخصيا مقرفا، آلاف الدولارات، حتى ان ما يجنيه من بيع تلك الأشياء يفوق بكثير ما يجنيه من عمله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????