Recent Posts

test

??? ???????

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 31 يوليو 2018

ماهو التوحد؟



ماهو التوحد؟

التوحد، أو اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب عصبي وتنموي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر طوال حياة الشخص، يؤثر ذلك على كيفية تصرف الشخص والتفاعل مع الآخرين ، والتواصل والتعلم كصعوبة النطق و اكتساب اللغة، أي ان المصاب بالتوحد قد يلاحظ عليه عدم قدرته على التواصل بالنظرات، كأن ينظر في عينك عندما يتحدث اليك، ايضا قد يكون لديهم اهتمامات محددة و يقضون معظم وقتهم بالقيام بنفس الافعال مرارا و تكرار، كأن يقوم بوضع بعض الاشياء بالترتيب كالألعاب مثلا، ايضا قد يلاحظ عليهم تكرار نفس الجمل عده مرات، فبإختصار مرضى التوحد يعيشون في عالمهم الخاص و الغريب.

ماهي اعراض التوحد؟

تبدأ أعراض التوحد في سن مبكرة جدا من حياة الفرد المصاب و تستمر معه مدى الحياة، و لكن الكشف المبكر للمرض و التدخل العلاجي قد يعطي فرصة للتحكم بالاعراض و التخفيف منها قدر الامكان، و هذه الاعراض تشمل:

ضعف المهارات الاجتماعية: يلاحظ على الطفل المصاب بالتوحد في السن ما بين 8 الى 10 أشهر عدم القدرة على التواصل بالعيون و عدم الانتباه لوجود الاشخاص امامهم، عدم الاستجابة لاسمائهم، عدم تقليد الآخرين و مشاركة الالعاب الاجتماعية، ايضا يلاحظ عليهم تفضيلهم اللعب بمفردهم و بعزلة، عدم القدرة على الفهم و الاستجابة لانفعالات و تعابير الوجه المختلفة، كما يلاحظ على الاطفال المصابين بالتوحد الارتاط الكبير بالوالدين.

ضعف مهارات التواصل: اول ما يلاحظ على الطفل المصاب بالتوحد هو صعوبة اكتسابه للغة و تأخر النطق، فقد يكتسب البعض منهم بعض الكلمات في بداية تعلمهم للكلام لكن سرعان ما يفقدونها، ايضا يلاحظ عليهم صعوبة في استخدام الضمائر، و تكرار نفس العبارة مرات و مرات، ايضا مع الوقت يلاحظ عليهم صعوبة في اجراء المحادثات المطولة و تكوين جمل مفيدة.

اضطرابات في السلوك: يلاحظ على المرضى بالتوحد تكرار بعض التصرفات اكثر من اللازم، بالاضافة الى تفضيل لعبة معينة و تكرار اللعب بها، كما يميل الاطفال الى ترتيب الاشياء كالصناديق و المكعبات ...الخ، الانبهار و الذهول من بعض الامور البسيطة كدوران عجلة سيارة لعبته، كما يتميز بان يكون دائم الحركة و حساس للضوء و اللمس و الاصوات و في نفس الوقت ضعف الاحساس بالالم.

ماهي اسباب التوحد؟

ليس هناك سبب او مجموعة اسباب معروفة و متفق عليها لمرض التوحد، لكن معظم الدراسات تشير الى وجود مجموعة من الجينات الوراثية التي قد تكون وراء هذا الضطراب العصبي الذهني، لكن هناك بعض العوامل الاخرى التي قد تزيد من خطر الاصابة بالتوحد نذكر منها:
الجنس: ان احتمال اصابة الذكور بالتوحد قد تصل الى 4 مرات من الاناث.
الوراثة: ان احتمال اصابة اكثر من اخ بالتوحد وارد جدا، خاصة عند التوائم.
عوامل بيئية: لا تزال الدراسات هنا قائمة حول مدى مساهمة الظروف البيئية المحيطة بالمرأة اثناء الحمل الى ولادة طفل مصاب بالتوحد، و تشمل هذه الضروف: تناول بعض الاطعمة، المبيدات، التطعيمات، الأمراض المعدية، الاجهاد اثناء الولادة، تلوثات بيئية كميائية.... الخ
سن الاب: تجرى بعض الدراسات حول ما اذا كان سن الاب المتقدم دخل في انجاب اطفال مصابين بالتوحد.

ما هي العلاجات المتوفرة للتوحد؟

في الحقيقة لا يوجد علاج فعال و نهائي بشأنه القضاء على المرض نهائيا، لكن هناك بعض العلاجات التي من شأنها تقليل أعراض المرض و التحكم بها من أجل ضمان حياة فعالة للمريض و من بين هذه العلاجات نذكر:

العلاجات السلوكية: يساعد هذا النوع من العلاج على التعزيز الإيجابي، ومساعدة الذات، والتدريب على المهارات الاجتماعية، لتحسين سلوكهم ومهارات الاتصال لديهم. 
علاج النطق: يهدف الى تقوية التواصل الاجتماعي للطفل، و تعزيز قدرته على التعبير عن حاجاته و رغباته، باستعمال الصور و الايماءات.
العلاجات الوظيفية و الفيزيائية: و التي تهدف الى يهدفان الى اكساب الطفل مهارات المشي و التوازن و التنسيق الحركي، بالاضافة الى تطوير مهارات حركية دقيقة كاستخدام المقص و ارتداء الملابس.... الخ
العلاجات الدوائية: قد يلجأ الطبيب إلى استعمال بعض العلاجات الدوائية للسيطرة على بعض الأعراض المترافقة مع التوحد، كالإكتئاب والقلق وفرط النشاط والسلوك القهري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????